غيتس: سلاح العقوبات أقوى.. واضطرابات إيران مستمرة على «نار هادئة»

كلينتون تشكك في إمكانية أن تثبت إيران سلمية برنامجها * تجربة «شهاب 3» اليوم بعد استعراض الصواريخ القصيرة المدى

صورة وزعتها ايران أمس لتجربة اطلاق صاروخ قصير المدى من قبل الحرس الثوري (إ.ب.أ)
TT

في بداية مبكرة لمعركة دبلوماسية قد تستمر 3 أشهر، هي المهلة التي حددها الرئيس الأميركي باراك أوباما للمسؤولين الإيرانيين للتعاون بشأن ملفهم النووي، أكد مسؤولون في الإدارة الأميركية أن إدارة أوباما ستطلب رسميا من إيران خلال أيام فتح مفاعلها السري الذي تم الكشف عنه، أمام المفتشين الدوليين «في غضون أسابيع»، بالإضافة إلى الإعلان عن المواقع النووية الأخرى. من جهته حذر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، أمس، من أن إيران قد تواجه عقوبات اقتصادية قاسية وطويلة الأمد. لكن غيتس قلل من احتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، مفضلا سلاح العقوبات، في وقت تظهر فيه انقسامات في صفوف القيادة الإيرانية ووسط تمرد بين الشباب. وقال غيتس: «المظاهرات والاضطرابات التي اجتاحت طهران أخيرا لم تنته»، وإنها تظل تشتعل «على نار هادئة». ومن جانبها شككت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية في امكانية أن تثبت ايران سلمية برنامجها النووي.

وأجرت إيران تجارب وصفتها بالناجحة لاختبار 5 صواريخ قصيرة المدى، وتستعد اليوم لاختبار صاروخ آخر بعيد المدى (شهاب3)، يصل مداه إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في منطقة الخليج.