أبو الغيط لـ«الشرق الأوسط»: المنشأة الجديدة في قم تؤشر لنوايا لا يجب السماح بها

قال إن تحسين العلاقات مع طهران مرتبط بتسليم مطلوبين * إذا صعب اتفاق وقف الاستيطان فليكن البديل موقف أميركي يحدد الحدود النهائية

TT

شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على أن العلاقات مع إيران لم تتحسن بسبب رفضها تسليم مطلوبين أمنيين مصريين لديها وبسبب سلوكها في المنطقة. وحول الملف النووي الإيراني أوضح أن الموقف المصري هو عدم دخول أسلحة الدمار الشامل للشرق الأوسط، و«بالتالي نقول علينا أن نقنع الإخوة في إيران بعدم المضي في هذا الطريق. وهناك شكوك متزايدة والمنشأة الجديدة في قم تؤشر إلى نوايا لا يجب السماح بها. لكن في المقابل يجب التركيز أيضا على إسرائيل في الحديث عن إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل». ونفي أبو الغيط في حوار أجرته «الشرق الأوسط» معه في نيويورك أن يكون هناك توجه لاستئناف التفاوض بينما تواصل إسرائيل بناء المستوطنات، موضحا «الموقف الاميركي الذي استمعنا اليه هو انهم سوف يسعون للحصول على وقفا للاستيطان، لكن لا داعي للربط بين بدء المفاوضات ووقف الاستيطان. ونحن قلنا: فلنحقق أولا التفاهم الإسرائيلي ـ الاميركي حول وقف الاستيطان... إذا صعب على الولايات المتحدة وإسرائيل التوصل الى الاتفاق فيما يتعلق بالاستيطان، فليكن البديل هو الحصول مسبقا على موقف أميركي يحدد شكل الحدود النهائية للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية».

وحول سورية قال «المسألة هي أننا لدينا بعض الاختلافات في الرؤي. لكن هذه الاختلافات لا تفسد العلاقات المصرية السورية. هي علاقة لا تتسم بحرارة، لكنها ليست باردة أيضا».