صدامات في المسجد الأقصى بين فلسطينيين ويهود متطرفين

إسرائيل للسلطة: «الجوال» مقابل إسقاط «جرائم الحرب»

TT

بلغ عدد المصابين الفلسطينيين الذين تجمعوا أمس في المسجد الأقصى لإحباط محاولات مستوطنين متطرفين اقتحام المسجد والصلاة فيه، بعد دعوات أطلقتها جماعات يهودية متطرفة للصلاة في الأقصى بمناسبة عيد «كيبور» (الغفران) اليهودي، 40 مصابا، ضمنهم مصابون بالرصاص المطاطي ومصابون بالاختناق أو نتيجة استخدام الهراوات، بينما أصيب 9 من عناصر الشرطة الإسرائيلية بالحجارة.

وتعمد المتطرفون التمويه بارتدائهم ملابس سياح، لكن أمرهم انكشف فهاجمهم الفلسطينيون بالحجارة والأحذية والكراسي. إلى ذلك، وفي خطوة تهدف إلى ابتزاز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اشترطت إسرائيل السماح بمنح السلطة الفلسطينية ترخيصا لإنشاء شركة ثانية للهاتف الجوال في مناطق نفوذها، قيامها بسحب الطلب الذي تقدمت به حكومة سلام فياض للمحكمة الدولية للتحقيق في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب خلال حربها على قطاع غزة نهاية عام 2008.