فيلتمان لـ«الشرق الأوسط»: بحثنا مع السوريين مدخلا لبدء المفاوضات مع إسرائيل

مساعد كلينتون عن يهودية الدولة: ليس صوابا تعليق المفاوضات على ألقاب *لن ننتظر إيران إلى الأبد

TT

قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان إن بلاده «تريد أن ترى مسار سلام سوري ـ إسرائيلي قريبا, لكن الطرفين لديهما وجهات نظر مختلفة حول كيف تبدأ المفاوضات, وواشنطن تتحدث مع الطرفين حول كيف نجد طريقة مقبولة ومدخلا لبدء المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية بطريقة ترضي الطرفين, وما زال لدينا مزيد من العمل لإنجازه في هذا الإطار». وكشف فيلتمان أن مسؤولين أميركيين وسوريين بحثوا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة دورا أميركيا في المسار السوري، ومدخلا لبدء المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية. من جهة أخرى أكد فيلتمان في حوار أجرته معه الشرق الأوسط في نيويورك أنه آن الأوان للعودة إلى طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلا: «عدم وجود مفاوضات مباشرة جعل من المستحيل على الجانبين أن يقتربا خطوة من القضايا الخلافية». وحول عقبة المستوطنات قال: «أوضحنا بجلاء وجهة نظرنا للإسرائيليين، وهى وكما قال الرئيس أوباما: أننا لا نقبل بشرعية المستوطنات الإسرائيلية, لكن هل توقف المفاوضات يخدم مساعي وقف المستوطنات؟ لا نعتقد هذا».

وبشأن القضية التي أثارتها إسرائيل باعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الإسرائيلية قبل التوصل إلى أي تسويات نهائية قال: «لا أعتقد أنه من الصواب تعليق مصير المفاوضات على (ألقاب أو ماركات)، فإذا كان لدينا دولتان جنبا إلى جنب، دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية، فمن سيعيش في الدولة الفلسطينية؟ ومن سيعيش في الدولة الإسرائيلية؟».

وفي ما يتعلق بإيران شدد على أن هناك إحساسا بالعجلة لمعالجة الملف النووي الإيراني، قائلا: «إننا لن ننتظر إلى الأبد، ونفضل أن تنتهز إيران الفرصة الآن، لكي لا تضطرنا إلى الحديث عن خيارات أخرى».