لبنان: الحريري ينهي اليوم استشاراته وفيون ينصح بالتحدث مع سورية والدول المؤثرة

قيادي في «المستقبل»: سليمان يقبل تسوية لتشكيل الحكومة

TT

ينهي اليوم رئيس الحكومة المكلف, الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة العتيدة بجولة أخيرة يلتقي خلالها عددا من النواب المستقلين، على أن يبدأ المرحلة الثانية من هذه الاستشارات بعد غد الخميس باجتماعات مع الكتل لتحديد الموقف النهائي من عملية التأليف. والمنتظر أن تبدأ مع كتلة «الإصلاح والتغيير» برئاسة النائب ميشال عون.

وفيما سجل موقف لافت للقيادي في تيار المستقبل، النائب السابق مصطفى علوش، انتقد فيه، ضمنا، الموقف الأخير لرئيس الجمهورية، ميشال سليمان، في عدم ممانعته توزير الراسبين في الانتخابات، مبديا اعتقاده أن سليمان «قبل بتسوية معينة لإنجاز الحكومة العتيدة»، جاءت النصيحة اللافتة، أمس، من جانب رئيس الحكومة الفرنسية، فرانسوا فيون، الذي قال في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه بكل من رئيس الجمهورية، ميشال سليمان، ورئيسي البرلمان، نبيه بري، وحكومة تصريف الأعمال، فؤاد السنيورة، والرئيس المكلف سعد الحريري إن «من يتحدث عن حل كل المشكلات اللبنانية تحديدا، من دون التحدث مع سورية وكل الدول التي لها تأثير في الوضع، يكون واهما». وفي هذا السياق ذكر فيون أنه «منذ بدأ الحوار الفرنسي مع جميع الأفرقاء تحسن الوضع. ولم يكن أحد يتخيل أنه سيتم فتح سفارة سورية في لبنان». وأكد أن «هذه السياسة الفرنسية مستمرة ونرى أنها توصل إلى نتائج إيجابية».

وبهذه المناسبة أكد فيون أن «فرنسا لا تزال بجانب لبنان، وسوف تبقي مشاركتها في قوات اليونيفيل التي تعتبر عامل استقرار في الجنوب اللبناني»، كما شدد على «الالتزام بتطبيق القرار 1701، ودعم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وما تشكله من ضمانة لعدم إفلات المجرمين من العقاب».