ابنة تشيني المفضلة.. النجم الصاعد وسط الحزب الجمهوري

لمحت إلى إمكانية ترشحها لمنصب سياسي

TT

فيما يتحدث ناشطون جمهوريون عن صعود قوي لنجم ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأميركي السابق، داخل الحزب الجمهوري، قدمت المحامية والمسؤولة السابقة في الخارجية الأميركية، خلال لقاء نسائي عقد في ناشفيل بولاية تينيسي مؤخرا، مؤشرات على استعدادها لتولي منصب سياسي.

وخلال اللقاء الذي جرى تقديمها فيه باعتبارها «الابنة المفضلة لدى نائب الرئيس»، أشارت ليز مرارا إلى والدها، وأوضحت أنها منشغلة بمساعدته على كتابة مذكراته. ومثل والدها، أبدت انتقادات قوية، وأحيانا ساخرة، للرئيس باراك أوباما، إذ تساءلت مثلا: «سيدي الرئيس، في إطار سيناريو يضم قنبلة موقوتة، ومع وجود خطر يتهدد حياة أميركيين، هل أنت مستعد فعلا للامتناع عن إخضاع إرهابي ما لأساليب التحقيق المطورة لاستخلاص معلومات من شأنها منع وقوع الهجوم؟». ومع نهاية اللقاء تعالت أصوات تطالب بمنحها منصبا سياسيا، وعندما سألها أحد الحضور ما إذا كانت ستترشح لمنصب سياسي، أجابت: «سنرى».

واختتمت حديثها بالقول إن التيار المحافظ عاود الظهور بقوة وحثت النشطاء على الإبقاء على جهودهم. وشددت على أنه «لا يمكننا الفوز إذا لم نحارب»، منوهة بأنها تعلمت هذا الدرس منذ سنوات ماضية «على يد أميركي عظيم، والدي، ديك تشيني».

وصرحت ريبيكا ويلز، التي شاركت في تنظيم الحدث الذي حمل عنوان «سمارت غيرلز ساميت» (قمة الفتيات الذكيات)، أن ليز تشيني «نجمة في الحزب الجمهوري». وأضاف واحد من أصحاب المدوَّنات، يتميز بتوجهات محافظة يعرف باسم فينغرز مالوي (أحد الرجال النادرين الذين شاركوا في الحشد) أن ليز تشيني تمثل «مستقبل رسالة تشيني»، كما وصفها بأنها «واحدة من الوجوه الجديدة في حركتنا».