أكد الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر، صفوت الشريف، أن الحديث عن اختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المصرية التي ستجري عام 2011، لم يحِن وقته بعد، وقال إن اختيار مرشح من الحزب لن يتم في المؤتمر السنوي المقرر عقده نهاية هذا الشهر، وإنما سيجري في مؤتمر خاص في عام 2011 يحضره نحو 5500 قيادي بالحزب، و«يختص فقط بتسمية مرشح للرئاسة».
وقال الشريف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس إن النظام الأساسي في الحزب ينص، وبوضوح، على «أن الحزب يجتمع عندما تحل المدة المقررة في الدستور لانتخابات الرئاسة، وهي قبل الانتخابات بفترة كافية، حيث ينعقد مؤتمر حزبي يتكون من 5500 قيادي بالحزب، يختص فقط باختيار المرشح للرئاسة».
وأوضح أن موضوع اختيار مرشح الرئاسة ليس من شأن المؤتمرات العامة ولا المؤتمرات السنوية للحزب، وقال إن المؤتمر الخاص باختيار مرشح الرئاسة يسبقه اجتماع للهيئة العليا للحزب، طبقا للنظام الأساسي، لاختيار مرشح أو أكثر من مرشح، ويتم عرض المرشحين على المؤتمر الذي يختص بهذا الموضوع دون غيره من موضوعات، لتسمية المرشح للرئاسة.
ولفت الشريف إلى أن هذا ما تم بالنسبة للرئيس المصري حسني مبارك (في انتخابات الرئاسة عام 2005)، حيث اجتمع المكتب السياسي، الذي كان يمثل الهيئة العليا للحزب في ذلك الوقت، واختار الرئيس مبارك وطرحه على المؤتمر الحزبي، حيث انعقد المؤتمر وتم التصويت. وكان الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء المصري، استبعد، في رده على أسئلة أحد حضور مؤتمر اليورومني الاقتصادي المنعقد بالقاهرة أمس، أن يختار الحزب الحاكم في مصر مرشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2011 خلال مؤتمر الحزب الذي سوف يعقد في 30 أكتوبر.