أصغر أسيرة محررة لـ«الشرق الأوسط»: تعلمت العبرية كي أفهم شتائم السجانين

صفقة «الحرائر» أطلقت 19 فلسطينية.. وشريط لمدة دقيقتين لشاليط

براءة ملكي بين والديها بعد اطلاق سراحها أمس (أ.ف.ب)
TT

بموجب ما يعرف في إسرائيل بصفقة «شريط شاليط» وفي غزة بـ«صفقة الحرائر»، أطلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، سراح 19 أسيرة فلسطينية، 18 منهن من الضفة الغربية، وواحدة فقط وطفلها من قطاع غزة. لكن وقبل إصدار تعليمات الإفراج، لإدارتي سجني عوفر قرب رام الله، وعسقلان قرب غزة، حيث جرى تجميع الأسيرات، تسلمت وزارة الدفاع الإسرائيلية من الوسيط الألماني، شريط فيديو لمدة تزيد على الدقيقتين ونصف الدقيقة، يبين الجندي الأسير جلعاد شاليط في صحة جيدة.

ويظهر شاليط في شريط الفيديو وهو يرتدي زيا عسكريا نظيفا، ويحمل نسخة من صحيفة «فلسطين» بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الماضي. وفي مقابلة مع «الشرق الأوسط» عبرت أصغر الأسيرات المحررات، براءة ملكي (15 عاما)، عن اشتياقها لمدرستها ورغبتها في العودة إليها بأسرع وقت. لكن أكثر ما يقلقها هو أن تعيدها إدارة المدرسة إلى الصف التاسع الذي اعتقلت من دون أن تكمله. وقالت: انها تعلمت اللغة العبرية كي تفهم شتائم السجانين.