اجتماع جنيف: 7 ساعات مباحثات لم تذكر خلالها كلمة «عقوبات»

تباينات إيرانية ـ غربية حول مدى وقف تخصيب اليورانيوم ونقله الى بلد ثالث

TT

بينما لم يغادر الوفد الإيراني مدينة جنيف السويسرية بعد والتي شهدت عقد اول لقاء مباشر بين إيران واميركا حول الملف النووي منذ نحو 30 عاما، ظهرت تباينات في رؤي الغربيين والايرانيين حول نتائج ذلك الاجتماع الهام الذي كان الهدف منه تمهيد الطريق امام بدء سلسلة محادثات على مدار الاسابيع المقبلة وحتى منتصف ديسمبر المقبل. ووصف مسؤولون اميركيون وبريطانيون تحدثوا لـ«الشرق الاوسط» مقترح تخصيب اليورانيوم الايراني في دولة ثالثة بـ «تقدم طيب لكن هناك الكثير من التفاصيل التي تحتاج الى مناقشة». وقال مسؤلون غربيون شاركوا في اجتماع جنيف ان الاجتماع استغرق اجمالا 7 ساعات ونصف الساعة لم تذكر خلالها كلمة «عقوبات» ولا مرة واحدة. وبعد انتهاء الاجتماع عقد سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الايراني مؤتمرا صحافيا مع خافيير سولانا مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي جاء فيه ان ايران وافقت على ارسال جزء من اليورانيوم المخصب الى روسيا.

وأشار الرئيس الاميركي باراك اوباما الى هذه النقطة كإحدى نتائج الاتفاق، الا ان سفير ايران لدى بريطانيا مهدي سفاري، الذي شارك ايضا في محادثات جنيف، قال لوكالة «اسوشيتيدبرس» الاميركية حول هذا الاتفاق: «الموضوع لم يناقش بعد»، وعند سؤاله عما إذا كانت ايران وافقت على الفكرة رد قائلا: «لا. لا».