قال الدكتور لام أكول وزير الخارجية السوداني السابق، إن الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي انفصل عنها، قبل أشهر مكونا حزبا خاصا به، حولت «جنوب السودان» الذي تحكمه منذ توقيع اتفاق السلام، بين الشمال والجنوب مطلع عام 2005، إلى «جحيم»، وقال أكول في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن الفساد في الجنوب «من القمة إلى القاعدة»، مشيرا إلى أن الحركة كان لديها فرصة لتطبيق أفكارها، لكنها «فشلت». ونفى أكول الذي انشأ حزبا حمل اسم الحركة الشعبية نفسها، مع إضافة عبارة «التغيير الديمقراطي»، أن يكون حزبه الجديد، نسخة جنوبية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير، أو أن يكون وجد نتيجة لرغبة حزب البشير لشق صف الحركة الشعبية، وقال «هذا الاتهام لا يستحق النفي.. لأنه يجيء من أناس يريدون التهرب من الواقع».