غوانتانامو نعيم مقارنة بالسجون الأميركية

خالد شيخ محمد يستمتع بشمس الكاريبي ويشاهد الأفلام

TT

«من نعيم غوانتانامو إلى جحيم فلورنس».. تلخص هذه العبارة الحال التي تنتظر معتقلي غوانتانامو بعد نقلهم إلى سجون داخل الولايات المتحدة, فاليوم يستطيع خالد شيخ محمد، الذي أقر بمسؤوليته عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، الاستمتاع بشمس الكاريبي أربع ساعات يوميا والتحدث عبر السياج الحديدي مع المعتقلين الآخرين في ساحة الرياضة بالمعسكر السري السابع بكوبا. ويستطيع خالد شيخ محمد أيضا والخمسة الكبار المتهمين بتنفيذ هجمات سبتمبر استغلال هذا الوقت في غرفة الإعلام لمشاهدة الأفلام التي يختارها وقراءة الصحف والكتب، أو لعب الألعاب الإلكترونية، وبمقدوره أيضا والمعتقلين الآخرين ممارسة التمرينات الرياضية على الدراجات الثابتة والأجهزة الرياضية الأخرى.

وبناء على القيود التي تفرضها السجون الفيدرالية الشديدة الحراسة سيواجه شيخ محمد والمعتقلون الآخرون عزلة تامة في الولايات المتحدة. وإذا ما أرسل خالد شيخ محمد والمعتقلون الآخرون إلى سجن فلورنس بولاية كولورادو فسوف يقبعون 23 ساعة يوميا في زنزاناتهم ذات النوافذ الزجاجية التي يبلغ سمكها أربع بوصات والأثاث الخرساني.