ارتفاع منسوب التفاؤل بقرب ولادة الحكومة اللبنانية قبل قمة دمشق

عون: اتفقنا على نقاط عديدة وأتوقع نتيجة سعيدة

TT

راجت موجة جديدة من التفاؤل في لبنان متأثرة بعاملين، إقليمي يتمثل في قرب انعقاد قمة سعودية سورية في دمشق، ومحلي يتمثل في لقاء بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، سعد الحريري، ورئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، أعقبته تصريحات تفاؤلية للأخير وأجواء لا تقل تفاؤلا من أوساط قريبة من الأول، رغم استبعاد مصادر الطرفين في اتصالات مع «الشرق الأوسط» إنجاز التأليف قبل انعقاد قمة دمشق.

وقالت مصادر لبنانية مواكبة للملف لـ«الشرق الأوسط» إن انضمام رئيس الجمهورية اللبناني، العماد ميشال سليمان، إلى هذه القمة غير مستبعد إذا ما وجهت إليه دعوة بهذا الخصوص. وكان لقاء الحريري وعون، أمس، مثار اهتمام واسع، خصوصا بعد أجواء التفاؤل التي تعمد الطرفان إبرازها. وقال العماد عون إنه عقب الاجتماع «اتفقنا على نقاط كثيرة، وطبعا هناك بعض النقاط بحاجة إلى بحث. طبعا هناك لقاءات لاحقة وإن شاء الله نصل إلى نتيجة سعيدة».