اجتماع عسكري أميركي ـ إسرائيلي ـ فرنسي يبحث الملف الإيراني

الكونغرس يناقش عقوبات بحال فشل المفاوضات وروسيا تضع تفاصيل حل قضية التخصيب

TT

أكدت مصادر مطلعة، ان قائد اركان الجيوش الأميركية العامة الأدميرال مايكل مولن، التقى نظيريه، الاسرائيلي، غابي اشكنازي، والفرنسي، الجنرال جان لوي جورجلان، في زيارة خاطفة الى باريس، وتباحث معهما كلا على حدة حول القضايا التي تهم الجيوش الثلاثة وفي مقدمتها «مواجهة التسلح النووي الايراني». واعتبرت مصادر عليمة لـ«الشرق الاوسط»، ان اللقاءات «بالغة الدقة والحساسية».

ويربط المراقبون بين هذه اللقاءات وبين المفاوضات الجارية بين دول الغرب وايران حول وقف مشروع التسلح النووي الايراني، ويرون انها جاءت لتؤكد جدية الغرب في الحديث عن الخيار العسكري لمحاربة التسلح الايراني جنبا الى جنب مع البحث في الخيار الدبلوماسي. وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف أمس، ان خبراء من مجموعة الست الكبرى سيعقدون اجتماعا قريبا لوضع اللمسات الاخيرة لخطة تقوم بموجبها موسكو بدور رئيسي لتخصيب اليورانيوم الايراني، بدرجة 20 في المائة، وستعرض تفاصيلها خلال اجتماع يعقد في فيينا في 19 أكتوبر (تشرين الاول) الجاري تحضره الولايات المتحدة وفرنسا، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى جانب روسيا, في وقت أكد فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي أمس انه لا يوجد بعد عسكري للانشطة النووية الإيرانية. وفي واشنطن يدلي نائب وزير الخارجية الأميركية جيمس ستاينبرغ مساعد وزيرة الخارجية الاميركية اليوم بشهادته امام لجنة المصارف في مجلس الشيوخ الاميركي المعنية بالعقوبات. وتهدف الجلسة الى بحث امكانية فرض عقوبات اشد على ايران في حال فشل ما يعتبره رئيس اللجنة السناتور تشارلز دود «جهدنا الدبلوماسي الاخير» في الاسابيع المقبلة.