مندوب فلسطين في جنيف لـ«الشرق الأوسط»: نفذت التعليمات

رفض تحمل مسؤولية تأجيل تقرير «غولدستون».. لكنه برر واعتبر أنه كان سينتهي مثل تقرير الأب ديزموند توتو حول مجزرة بيت حانون

زعيمان من قبيلة ناطوري كارتا اليهودية التي تناهض العنصرية يجلسان الى جانب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في شمال اسرائيل، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في قضية القدس والمسجد الاقصى، امس (ا ف ب)
TT

في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات موافقة السلطة على تأجيل مناقشة تقرير الأمم المتحدة الذي أعده القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون «تقرير غولدستون» حول حرب غزة، رفض مندوب فلسطين في جنيف إبراهيم خريشة تحمل مسؤولية القرار, مؤكدا لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتخذ القرار بنفسي بل كنت أنفذ تعليمات الجهات المعنية» التي رفض تحديدها إن كانت مؤسسة الرئاسة أم وزارة الخارجية. وقال خريشة «لننتظر نتائج التحقيق» الذي يفترض أن تنتهي منه اللجنة التي شكلها أبو مازن برئاسة حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والدكتور رامي الحمد لله والدكتور غازي الشعيبي، في غضون أيام قليلة.

وتمسك خريشة بموقفه السابق الذي نشرته «الشرق الأوسط» يوم السبت الماضي، وهو أن قرار التأجيل لم يكن خطأ، ولو لم يحصل ذلك لأصبح مصير تقرير «غولدستون» كمصير تقرير الأب ديزموند توتو حول مجزرة بيت حانون عام 2005.