دمشق: العلاقات مع السعودية حجر الزاوية لاستقرار المنطقة

قمة خادم الحرمين والأسد تبحث العلاقات الثنائية والأوضاع على الساحتين العربية والدولية

TT

اعتبرت دمشق قبيل الزيارة المنتظرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن العلاقة بينها وبين الرياض «حجر الزاوية لاستقرار المنطقة».

وتنتظر دمشق وصول خادم الحرمين الشريفين إلى سورية بعد ظهر اليوم، وكانت دمشق أعلنت أول من أمس رسميا عن زيارة الملك عبد الله خلال الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن هدف الزيارة «بحث العلاقات الثنائية والأوضاع على الساحتين العربية والدولية». وذكر بيان رئاسي أن العاهل السعودي سيبحث مع الرئيس بشار الأسد «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والأوضاع على الساحتين العربية والدولية».

ورجحت مصادر مطلعة أن تستمر زيارة الملك عبد الله لمدة يومين بدءا من بعد ظهر اليوم الأربعاء، وستقصر على دمشق, حيث كانت وسائل إعلام عربية تداولت أنباء عن شمول برنامج الزيارة لمدينتي حلب واللاذقية.

واعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن التحسن الذي تشهده العلاقات السورية السعودية يعزز التضامن العربي ويردم الهوة القائمة بين بعض الدول العربية، الأمر الذي «يساهم في استقرار المنطقة»، واصفا العلاقة بين دمشق والرياض بأنها «حجر الزاوية لاستقرار المنطقة، وهي علاقة طيبة بين البلدين وقائديهما». وسبق للملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأسد أن عقدا أكثر من جلسة «أفق سياسي» في السابق منذ مبادرة الملك عبد الله في قمة الكويت، وجاءت زيارة الرئيس الأسد إلى السعودية منذ أسبوعين لتعطي مزيدا من الدفع لتحسين العلاقات السورية ـ السعودية.