انفراجات القمة السعودية ـ السورية: بوادر لحل أزمة الحكومة اللبنانية

الأسد يتصل بسليمان.. وبري يحدد جلسة للبرلمان في 20 أكتوبر

TT

تلقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس اتصالا من الرئيس السوري بشار الأسد، أطلعه خلاله على أجواء لقاء القمة والمحادثات التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في دمشق، في وقت بدأت فيه الانطباعات الإيجابية عن القمة تتواتر في لبنان لحل أزمة الحكومة.

وقال بيان رسمي لبناني أمس إن الأسد أبلغ الرئيس اللبناني أن «المحادثات كانت بنّاءة وتناولت، إضافة إلى العلاقات الثنائية السورية ـ السعودية، الشؤون العربية والإقليمية. وقد احتل لبنان حيزا مهما من هذه المحادثات». وأعرب الرئيس السوري عن «اهتمامه واهتمام الملك عبد الله ومتابعتهما لمجريات تطور الأمور على الساحة اللبنانية، وحرصهما على قوته ومناعته ووحدته من خلال قيام حكومة وحدة وطنية، تعكس تفاهم اللبنانيين وتضمن توافقهم».

من جهة أخرى أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري «الشرق الأوسط» أنه «مستمر في صومه عن الكلام في انتظار اتضاح الصورة»، لكن مقربين منه ذكروا لـ«الشرق الأوسط» أنه تلقى انطباعات إيجابية من اتصال أجراه معه سليمان، وأعطى بدوره إشارات أولاها تعيينه جلسة لمجلس النواب في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري للدلالة على ضرورة تأليف الحكومة قبل ذلك التاريخ.