في قرار فاجأ حتى متلقي الجائزة نفسه، منحت لجنة نوبل للسلام جائزتها السنوية إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي قال في تصريح رسمي بعد تلقيه الخبر، إنه يشعر بتواضع كبير، معترفا بأن من سبقوه لنيل الجائزة استحقوها أكثر منه. وفي كلمة من البيت الأبيض أعلن فيها قبوله الجائزة، بعد يوم طويل من الانتقادات والتحليلات للأسباب التي دفعت لجنة الجائزة إلى منحه إياها، قال أوباما إنه سيعتبرها «نداء للعمل» بدلا من أن تكون اعترافا لما حققه حتى الآن منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة. وأضاف: «دعوني أكون واضحا، لا أعتبرها (الجائزة) اعترافا بإنجازاتي الشخصية بل كتأكيد على القيادة الأميركية نيابة عن طموحات شعوب في كل الدول». وتابع يقول: «أعرف أن خلال التاريخ، جائزة نوبل للسلام لم تمنح فقط لتكريم إنجاز محدد، بل استخدمت أيضا لإعطاء دفع لعدد من القضايا».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أمس إن أوباما سيتبرع بالقيمة المالية المصاحبة للجائزة إلى مشروعات خيرية.