ناسا تقصف سطح القمر بصاروخين بحثا عن المياه وإمكانية عيش الإنسان

في الطريق لإنشاء قواعد لاستخراج المياه العذبة والنفط

TT

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أمس أنها نجحت في قصف سطح القمر بصاروخين، في إطار بحثها تحته عن المياه العذبة والنفط فضلا عن إمكان عيش الإنسان على كوكب آخر. واصطدم المسبار «لكروس» بسطح فوهة «كابيوس» الواقعة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، (11:30 صباحا بتوقيت غرينتش) بسرعة تسعة آلاف كيلومتر في الساعة. وبعد أربع دقائق لحقته مركبة فضائية مجهزة بكاميرات لتسجيل الاصطدام. ونقلت محطة تلفزيون وكالة الفضاء الأميركية صورا حرارية لمواقع زرقاء اللون أكثر برودة وأخرى حمراء أكثر سخونة على سطح القمر، لكن لم تظهر أي ومضة واضحة عند ارتطام الصاروخين.

وقالت ناسا إن الانفجارين من شأنهما بعث غمامة من الغبار القمري إلى ارتفاع عشرة كيلومترات وتوليد ومضة ضوئية تستغرق نحو ثلاثين ثانية. ووضعت الكاميرات على متن مركبة فضائية تزن 891 كيلوغراما وخصصت لنقل صور مباشرة للارتطام الأساسي فيما كانت المركبة تخترق غبار البقايا المتناثرة، وتجمع البيانات الأساسية وترسلها إلى الأرض قبل أن تصطدم بدورها بسطح القمر.

وقال انطوني كولابريت كبير العلماء في المشروع والباحث الأساسي في مهمة «لكروس» التي كلفت 79 مليون دولار «نحن لا نستبق شيئا في ما يخص وجود المياه أو عدمه. سيلزمنا بعض الوقت قبل أن نعرف النتيجة». وهذه المهمة هي الأولى التحضيرية لبرنامج «كونستليشن» الذي يهدف إلى إعادة الأميركيين إلى القمر بحلول عام 2020».