حزب الله يرد على إسرائيل: ما نقلناه باب.. وليس صاروخا

ناطق باسم الأمم المتحدة لـالشرق الأوسط» : لا أحكام قبل نتائج التحقيق.. وتقييم «يونيفيل» أن أوضاع الجنوب هادئة

TT

في وقت ترفض فيه الأمم المتحدة إصدار موقف رسمي من حادث التفجير الذي وقع في منزل ببلدة طير فلسيه في جنوب لبنان، قبل تلقي تقرير عن التحقيقات التي يجريها الجيش اللبناني واليونيفيل في الحادث، اندلعت معارك صور بين حزب الله وإسرائيل. وبعد أن نشرت إسرائيل شريطا مصورا التقطته طائراتها قالت أنه يظهر عناصر من حزب الله ينقلون صاروخا من داخل المنزل حيث حصل التفجير، إلى شاحنة، رد حزب الله بنشر شريط مصور آخر، قال إنه للمشهد نفسه، التقط من الأرض، على مقربة من موقع الحدث. وما قالت إسرائيل إنه صاروخ أكد حزب الله أنه مجرد باب حديدي.

وعلى الرغم من أن عددا من الصحافيين الذين حضروا إلى موقع الحادث بعد وقوع الانفجار أكدوا أن حزب الله ضرب طوقا أمنيا حول المكان ولم يسمح لأحد بالدخول إلى المنزل حيث وقع الانفجار إلا بعد مرور ثلاث ساعات على الأقل، أكد الحزب أمس لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش اللبناني هو الذي ضرب الطوق الأمني حول المكان، وأن أحدا لم يمنع من الدخول.

وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «الجيش اللبناني وبوجود اليونيفيل وضع يده على الشاحنة التي صورها الجانب الإسرائيلي». وأضاف: «تبين أن ما ادعى الإسرائيلي أنه صاروخ هو باب كاراج». وقال فرحان حق، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إن الأمم المتحدة تنتظر «كل الحقائق قبل أن تصدر الأحكام». وأكد حق أن الأمم المتحدة لم ترسل محققين إضافيين وأنها تعتمد على التقرير الذي سيقدمه الجيش اللبناني واليونيفيل. وبينما يتبادل حزب الله وإسرائيل الاتهامات حول خرق القرار 1701، ويدعوان الأمم المتحدة إلى حماية قرارها، يؤكد حق أن الأجواء بينهما لا تزال هادئة وليس هناك من مخاوف من تسخين جبهة الجنوب.