بعد ربع قرن من الحادث: لندن تتجه لاتهام ليبيين بقتل شرطية بريطانية

اسكوتلنديارد لـ «الشرق الأوسط»: الملف مازال مفتوحا

TT

كشفت مصادر مقربة من اسكوتلنديارد أن تحقيقا سريّا أجري حول مقتل شرطية بريطانية أمام السفارة الليبية في لندن عام 1984 واختتم قبل عامين انتهى إلى استنتاج أن هناك ما يكفي من أدلة لتوجيه اتهام، وأن التحقيق ما زال مستمرا في قضية مقتل الضابطة البريطانية إيفون فليتشر. وقال مسؤول من الشرطة البريطانية، طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: إن القضية ما زالت مستمرة، ولم تسقط بالتقادم بعد نحو ربع قرن، وما زلنا نجمع الأدلة ولم يغلق ملف قضية مقتل الضابطة فليتشر، وما زلنا على اتصال مع عائلتها، ونحن مهتمون بالبحث عن قتلة الشرطية فليتشر.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية في عددها أمس نقلا عن محام بارز أجرى مراجعة قانونية لملف القضية المكون من 150 صفحة إن التهم يمكن أن توجه إلى ليبيين، بالتآمر بهدف القتل، حسب الصحيفة.