خامنئي يظهر للعلن.. ومقربون يقولون: كان مشغولا بالرأي الشرعي في الموسيقى

خاتمي وموسوي ينتقدان «الأجواء الأمنية».. واستمرار الاعتقالات

احد المشاركين في معرض فرانكفورت للكتاب يعبر عن احتجاجه لغياب الحريات في إيران (إ.ب.أ)
TT

بعد نحو أسبوع من الشائعات القوية حول وفاة المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، بث مكتب المرشد الأعلى صورة لخامنئي وهو يستقبل الرئيس السنغالي عبد الله واد في حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس. وجاء بث الصور التي هدفت على ما يبدو إلى دحض الشائعات القوية حول وفاته أو دخوله في غيبوبة، مع بث وكالة «إرنا» تصريحات للمرشد الأعلى، يدعو فيها إلى زيادة دعم الفلسطينيين. وأوضحت وكالة «إرنا» أن خامنئي حض منظمة المؤتمر الإسلامي على تعزيز دعمها للفلسطينيين خلال استقباله الرئيس الدوري للمنظمة الرئيس السنغالي عبد الله واد. وخاطب خامنئي الرئيس واد، بحسب مكتب المرشد الأعلى قائلا أن «هدف إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي هو متابعة القضية الفلسطينية عن كثب، ولهذا السبب فهي تتحمل مسؤولية كبرى في هذا الصدد». وأضاف «اليوم، فلسطين تعاني فعلا قمعا وعزلة وتحتاج إلى دعم العالم الإسلامي».

وجاءت تلك الأنباء فيما نقل عن مقربين أن خامنئي يراجع حاليا أفكاره حول الرأي في الموسيقى. ونقلت خدمة «بى بي سي» الفارسية ومواقع أخرى داخل إيران أن خامنئي معتكف لمراجعة بعض أفكاره حول فقه الموسيقى في الإسلام. وكان خامنئي قد قال قبل أكثر من شهر لتجمع من طلبة العلوم الدينية إنه لا يجب على الإيرانيين دراسة العلوم الإنسانية والغربية كما هي لأنها مصبوغة بالكثير من الأفكار التي لا تتناسب مع المجتمعات الإسلامية وتحاول فرض صيغة جامدة، مشيرا إلى ضرورة مراجعة ما تدرسه الجامعات الإيرانية من العلوم الإنسانية الغربية. إلى ذلك انتقد الرئيس الإصلاحي الإيراني السابق محمد خاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي «الأجواء الأمنية» السائدة في إيران لا سيما «استمرار الاعتقالات وتقييد الحريات»، كما جاء في موقع للمعارضة.