مسؤول أميركي سابق: أميركا تستخدم 11 سبتمبر لإهانة العرب والمسلمين

قال إنه تتعين الإشادة بجهود السلام السعودية.. وإسرائيل لا تقترح حلولا

TT

شن مسؤول أميركي سابق هجوما لاذعا على كيفية تعامل الولايات المتحدة مع العالم العربي والمسلمين بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية, مشيرا إلى أن تلك الهجمات قامت بها أقلية متطرفة لكنها أصبحت ذريعة لحملة تسيء إلى كل العرب والمسلمين.

وقال تشيس فريمان مساعد وزير الدفاع الأسبق والسفير الأميركي الأسبق لدى المملكة العربية السعودية في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات الأميركية ـ العربية الذي اختتم أعماله التي استمرت يومين أول من أمس: إن هجمات 11 سبتمبر أصبحت تحت ذريعة الدفاع عن الوطن المبرر المنطقي لتصرفات الولايات المتحدة ضد العرب والمسلمين، فالهجمات، التي ارتكبها متطرفون مسلمون، أصبحت الدافع للحملة الأميركية لإهانة العرب والمسلمين وإهانة دينهم. وقال فريمان إنه في الوقت الذي يتعين فيه الإشادة بجهود السلام للمملكة العربية السعودية، فإن إسرائيل لا تفعل أي شيء ولا تقترح أي حلول للسلام.. وبدلا من ذلك فإنهم يعملون على تغذية الأزمة الأخلاقية المعنوية المتصاعدة.

وأضاف فريمان إنه على الرغم من أن سياسة إسرائيل ما زالت تحظى بالحماية من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما، الذي قال إنها غير راغبة في ممارسة الضغط على إسرائيل، فإن السياسات التي تنفذ في القدس ليست إلا وضعا للدولة في طريق كارثة في نهاية المطاف لإسرائيل. واستطرد قائلا إن سياسات إسرائيل تساعد أيضا في تغذية التهديد المتزايد من جانب إيران.