السعودية: قتيلا مواجهة جازان مدرجان على قائمة الـ85 الملاحقة

أحدهما سافر لأفغانستان 3 مرات * اعتقال 6 يمنيين * اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط» : هناك متعاطفون في الداخل ونحن يقظون للأمر

TT

كشفت وزارة الداخلية السعودية، أمس، عن اسمي منفذي الهجوم على نقطة أمن الحمراء بمحافظة الدرب التابعة لمنطقة جازان (جنوب البلاد) في الثالث عشر من الشهر الجاري، ولقيا حتفهما في الهجوم.

وكان المطلوبان قد تنكرا في زي نسائي، حيث أوضحت وزارة الداخلية السعودية أن منفذي الهجوم، وهما يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري، ورائد عبد الله سالم الظاهري الحربي، يحملان الجنسية السعودية، ومن المدرجين على قائمة الـ 85 التي أعلنتها الوزارة في الثاني من فبراير (شباط) الماضي.

والشهري كان أصغر العائدين من غوانتانامو وسبق له السفر الى افغانستان 3 مرات.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان صدر على لسان متحدثها الأمني أمس، أن الشهري والحربي كان يلف كل منهما جسمه بحزام ناسف محشو بمادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار بزنة نصف كيلوغرام مع صاعقين أوصل بكل صاعق منهما قنبلة يدوية ليمكن تفجير الحزام من أحد جانبيه أو من كليهما. وأوضح المتحدث أنهما كانا يوشكان تفجير نفسيهما بعد أن أصدرا تهديدا بذلك ومبادرتهما بإطلاق النار، إلا أن دقة التعامل مع الموقف وسرعة تصرف رجال الأمن فوتتا عليهما تنفيذ تهديدهما.

وقال بيان للداخلية السعودية أن التحقيقات الأولية كشفت عن معلومات أشارت إلى أنهما دخلا السعودية تسللا عبر الحدود الجنوبية للقيام بعمل إجرامي كان وشيك الوقوع، وتنسيقهما في ذلك مع عناصر في الداخل قبض حتى الآن على ستة منهم وجميعهم من الجنسية اليمنية.

وأوضح التركي لـ«الشرق الأوسط» أن الأمن السعودي يدرك أن التنظيم يحظى بدعم متعاطفين من الداخل أو متعاطفين يتسللون لمساندة الفئة الضالة، وقال «نحن مستعدون لهذا الأمر».