واشنطن تحدد 3 أهداف للسودانيين.. مع عقوبات وحوافز

السياسة الجديدة تربط بين دارفور والجنوب.. والخرطوم تنتقد استخدام أوباما «الإبادة الجماعية» وترى نقاطا إيجابية

الزعيم الدارفوري إدريس أبو قردة مع محاميه في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أمس (إ.ب.أ)
TT

كشفت الإدارة الأميركية أمس عن استراتيجيتها الجديدة إزاء التعامل مع السودان، مؤكدة أن تحسين حياة الشعب السوداني هو هدف أساسي لها. وبعد 7 أشهر من إجراء مراجعة للاستراتيجية الأميركية في السودان، قالت واشنطن أمس إنها تنوي التعامل مع الملف السوداني بناء على الضغوط الدولية من جهة والحوافز من جهة أخرى، ومن خلال مراقبة أوضاع وقياسات محددة على واقع الأرض.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما التزامه بإجراءات «سريعة» للتعامل مع الملف السوداني، مشددا على أن الوقت يضيق للعمل الفعال في البلاد. وكشف عن 3 أهداف محددة للسودان، أولها «السعي لنهاية مؤكدة للنزاع وانتهاك حقوق الإنسان والإبادة في دارفور». وأضاف أوباما في بيان حول السودان أمس، أن الهدف الثاني هو «تطبيق اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب من أجل خلق إمكانية السلام البعيد الأمد». ويقول مسؤولون أميركيون إن الربط بين النزاع في دارفور واتفاقية السلام بين الشمال والجنوب عنصر جديد في استراتيجية واشنطن تجاه السودان. أما الهدف الثالث، فهو «العمل بشدة على ضمان عدم تزويد السودان مأوى للإرهابيين الدوليين». ورفضت الخرطوم استخدام واشنطن لعبارة «إبادة» لوصف النزاع في دارفور، واعتبرت أن «من المؤسف» استمرار اللجوء إلى هذه العبارة. لكن غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني عمر البشير اعتبر تعليقا على السياسة الجديدة للولايات المتحدة في السودان أن بلاده ترى فيها «نقاطا إيجابية».