مرشد الإخوان المصريين: لم أستقل وسأظل في منصبي حتى يناير

عاكف أقر لـ«الشرق الأوسط» بخلافات الجماعة حول تصعيد العريان

TT

وسط أنباء عن أزمة تعصف بحركة الإخوان المسلمين المصرية، نفى المرشد العام للجماعة، محمد مهدي عاكف، نبأ استقالته أو استمراره بشكل صوري في قيادة الجماعة حتى انتخاب غيره في يناير (كانون الثاني) القادم، وأقر بوجود آراء متباينة داخل مكتب الإرشاد بشأن تصعيد الدكتور عصام العريان لعضويته، في الوقت الذي شددت فيه قيادات بالجماعة على تمسكها بعاكف وأن ما نشر عن تنحيه «إشاعات منسوبة لمصادر مجهلة». وقال عاكف لـ «الشرق الأوسط»: «ما نشر عن استقالتي (كلام فارغ).. كنت في اجتماع إداري مع بعض مسؤولي الإخوان ثم أجريت لقاء مع التلفزيون النرويجي ولم نجتمع بخصوص العريان من الأساس حتى أنسحب».

وحول وجود خلافات بين أعضاء المكتب بشأن تصعيد عصام العريان محل عضو مكتب الإرشاد الراحل محمد هلال، أضاف: «وجود آراء متباينة لا يعنى وجود خلاف.. وستحسم الانتخابات في يناير كل شيء».

ونفى عاكف تنحيه أو تقديم استقالته، كما نفى أيضا وجوده بشكل صوري حتى يناير على أن يتولى نائبه محمد حبيب مهامه حتى انتخاب غيره، قائلا «لا يمكن أن أترك المسؤولية.. لقد وثق فيّ أعضاء الإخوان ولن أخون ثقتهم، سأظل في موقعي حتى يناير القادم».

وكانت أنباء راجت خلال اليومين الماضيين أن عاكف قدم استقالته إلى مكتب الإرشاد اعتراضا على عدم تصعيد عصام العريان لعضوية المكتب، وأنه انسحب من اجتماع مخصص لمناقشة موضوع العريان، واتفق الجميع على قبول استقالته مع قيام نائبه محمد حبيب بمهام منصبه على أن يظهر عاكف للعيان بشكل صوري حتى يناير القادم.