كلينتون: ندعم طلب بغداد تعيين «ممثل خاص» لبحث التفجيرات

قالت: نسعى لتحويل العراق من ساحة قتال إلى استثمار

TT

دخلت العلاقات العراقية ـ الأميركية منعطفا جديدا أمس مع إطلاق مؤتمر الاستثمار والأعمال العراقي ـ الأميركي في واشنطن بحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

فبدلا من كونه ساحة قتال للقوات الأميركية، حاول المسؤولون العراقيون والأميركيون تقديم العراق كساحة للاستثمار «لا حدود لها» بحسب كلينتون. وحددت كلينتون أربع أهداف لواشنطن في العراق «هي العمل على دعم حكومة وحدة وطنية، وحل النزاعات؛ منها النزاعات حول المناطق المتنازع عليها مثل كركوك، والعمل على توثيق علاقات العراق بدول الجوار ودعم إعادة العراقيين اللاجئين والنازحين إلى وطنهم وإعادة توطينهم ودعم الاقتصاد العراقي وإعادة دمجه في الاقتصاد العالمي». وفي ما يخص الموقف الأميركي من مطالب العراق بتحقيق دولي في تفجيرات يوم 19 أغسطس (آب) الماضي في بغداد، قالت كلينتون: «نحن ندعم الطلب العراقي بأن يكون هناك ممثل خاص للبحث في هذه المشكلات الجدية جدا».