شعبية أوباما تتدهور إلى أسوأ مستوى لرئيس أميركي منذ 50 عاما

تشيني: «المتردد» خرب إرث بوش وأضر بحلفائنا

TT

قال استطلاع للرأي أجراه معهد «غالوب» الأميركي للاستطلاع إن شعبية الرئيس باراك أوباما سجلت انخفاضا حادا إلى 53 في المائة في الربع الثالث من العام الحالي، من 62 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي. وهي النسبة الأسوأ بين الرؤساء الأميركيين التي تسجل في مثل هذه الفترة منذ 50 عاما.إلى ذلك شن ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق هجوما عنيفا على إدارة الرئيس أوباما واتهمها بـ«تدمير العلاقات الأميركية مع حلفاء الولايات المتحدة الأساسيين، والتردد بشكل خطير في اتخاذ القرارات المتعلقة بأفغانستان، وإفساد التقدم بالعراق، وتخريب إرث الإدارة السابقة حيال الأمن القومي». وقال تشيني، أمام مؤتمر نظمه مركز السياسة الأمنية، إن أوباما «فشل في إعطاء القوات الأميركية في أفغانستان على الأرض المهمة الواضحة والأهداف المحددة وبدا خائفا من اتخاذ القرار».