قال مصدر في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر إن الحزب بصدد تطبيق إجراءات خلال مؤتمره السنوي المقبل، للحد من «التساؤلات غير المبررة بشأن قضية توريث الحكم». وأصبح جمال مبارك، نجل الرئيس المصري مطاردا بأسئلة من هذا النوع آخرها كان خلال زيارته التي قام بها أول من أمس لجامعة جنوب الوادي بصعيد مصر، مما دفعه لتجاهل الرد على السؤال.
وأبدى جمال مبارك ضيقه من تلك الأسئلة، لمقربين منه، مشيرا إلى أنه لا يرى منطقا في مطاردته بها خلال لقاءاته بشبان مصريين ووسائل إعلام. وكشف مصدر مقرب من نجل الرئيس لـ«الشرق الأوسط»، أن مختصين في الحزب بصدد البحث عن إجراءات لتطبيقها في مؤتمر الحزب السنوي، نهاية هذا الشهر، تجاه «تساؤلات لا أساس لها عن موضوع التوريث»، مشيرا إلى أن من ضمن هذه الإجراءات المقترحة اعتماد الإعلاميين المحترفين فقط، في تغطية فعاليات مؤتمر الحزب، والمؤتمرات الصحافية التي ستعقد على هامش المؤتمر، والتي سيكون من ضمنها مؤتمر صحافي لجمال مبارك ينعقد في اليوم الثاني لمؤتمر الحزب, ومنها أيضا، عدم نقل المؤتمرات الصحافية تلفزيونيا على الهواء مباشرة، والقيام بدلا من ذلك بتسجيلها، وإعادة بثها لاستبعاد الأسئلة غير الجادة.