سجلت شركة نيويورك تايمز، التي تطبع صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية، خسائر بلغت 35.6 مليون دولار للربع الثالث من السنة يوم الخميس الماضي، اثر انخفاض عوائد اعلاناتها بنسبة 30 في المائة، غير انها استطاعت تفادي توقعات أسوأ بفضل اجراءات بخفض النفقات وزيادة سعر الصحيفة. وجاء ذلك في اطار تقرير اصدرته الشركة عن ايراداتها والذي أسهم في رفع قيمة اسهمها. وذكر التقرير ان الشركة رفعت تقديراتها للتخفيضات في نفقات عام 2009 الى 475 مليون دولار من 450 مليون دولار، وذكرت ان هناك مؤشرات على ان الانخفاض في الاعلانات كان ابطأ في الربع الرابع من العام. وجاءت هذه التقارير بعد 3 ايام من اعلان الشركة عن الغاء مائة وظيفة في غرفة اخبار صحيفة «نيويورك تايمز» في نهاية العام بعد ان كانت قد اجرت قطعا ممائلا للوظائف العام الحالي.
وبلغ صافي الخسائر 25 سنتا للسهم بالمقارنة مع خسارة قدرها 74 سنتا للسهم الواحد للفترة ذاتها من العام الماضي. وتضمنت الخسائر في الربع الماضي مبلغ 76.1 مليون دولار دفعت نظيرا لتزامات تقاعدية في صحيفة «بوسطن غلوب» التي تصدرها الشركة.
وكانت الشركة قد سجلت هبوطا اجماليا في الايرادات هو اقل مما سجلته دور نشر اخرى بفضل زيادة نسبتها 6.7 في ايرادات التوزيع بعد رفع سعر صحيفتي «نيويورك تايمز» و«بوسطن غلوب».