اقتحمت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف أمس وألقت قنابل صدمة على فلسطينيين كانوا ألقوا حجارة على أفرادها في اندلاع آخر للعنف في المدينة المقدسة. وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 9 شرطيين وصحافيا استراليا أصيبوا بجروح خلال هذه المواجهات. كما أعلنت الشرطة أن 15 متظاهرا اعتقلوا بينهم الناشط في حركة فتح الوزير الفلسطيني السابق المكلف شؤون القدس حاتم عبد القادر بتهمة «الحض على العنف».
وفي الوقت نفسه، دعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى اجتماع وزاري للجنتها التنفيذية الأحد المقبل في مقرها بمدينة جدة للبحث في تداعيات اقتحام إسرائيل لباحات المسجد الأقصى. كما جدد الأردن دعوته إسرائيل إلى التوقف عن اقتحام المسجد الأقصى. ومن جهة أخرى تواصل التلاسن بين ممثلي حماس والسلطة الفلسطينية على خلفية المرسوم الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. فقد رفض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه تصريحات قادة في حركة حماس أكدوا فيها أن قطاع غزة لن يشارك. من ناحيته أشار موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن المرسوم الرئاسي الذي أصدره عباس «غير دستوري وغير قانوني.