السلطات الاسكوتلندية تعيد فتح تحقيق بشأن شركاء للمقرحي

مكتب الادعاء: المراجعة الجديدة لقضية لوكربي تركز على المتعاونين مع المدان

TT

أكدت السلطات الاسكوتلندية، أمس، أن الشرطة تتابع حاليا عدة خيوط في التحقيق في قضية لوكربي تتركز على احتمال وجود شركاء لليبي المدان عبد الباسط المقرحي في الحادث.

وقال كبير ممثلي الادعاء الاسكوتلنديين في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى أقارب الضحايا البريطانيين وفقا لـ«رويترز» إن مراجعة القضية جزء من سلسلة مراجعات دورية في حادث تفجير طائرة «بان أميركان» رحلة رقم 103 فوق بلدة لوكيربي الاسكوتلندية عام 1988 والذي أدى إلى مقتل 270 شخصا كانوا على متن الطائرة وعلى الأرض.

وقال مكتب الادعاء في اسكوتلندا في بيان، إن السلطات لا تعيد فتح القضية بشأن المقرحي، الذي تخلى عن استئنافه ضد إدانته لكنه يصر على براءته، لكنها ستركز على من ربما تعاون معه.

وأضاف: بعد أن انتهت إجراءات الاستئناف فإنه تجري مراجعة أخرى للقضية، وإن عدة خيوط محتملة في التحقيق تؤخذ في الاعتبار. وقال المكتب إن المحكمة الابتدائية أيدت موقفه بأن المقرحي عمل بتأييد من أجهزة المخابرات الليبية ولم يعمل بمفرده. يذكر أن السلطات الاسكوتلندية أفرجت عن المقرحي، وهو الشخص الوحيد المدان في القضية، من سجن اسكوتلندي لأسباب إنسانية في أغسطس (آب) بسبب إصابته بسرطان البروستاتا في مراحله الأخيرة وذلك في خطوة أثارت جدلا خاصة بعد الاستقبال الذي حظي به المقرحي في ليبيا، كما أثار غضب الحكومة الأميركية.