تفجيرات بغداد: الحديث عن «تواطؤ».. ودولة مجاورة

السعودية تدين ومجلس الأمن يستنكر.. والعراق يجدد مطالبته بمحقق دولي * إحدى السيارتين من الفلوجة

رجل وصبي يبكيان أمس في جنازة أقارب لهما قتلوا في تفجيري أول من أمس في بغداد (أ.ب)
TT

فيما وضعت قوات الأمن العراقية في حالة تأهب أمس، غداة التفجيرين اللذين استهدفا أول من أمس مجلس محافظة بغداد ووزارتي العدل والبلديات، وأوقعا حسب أحدث حصيلة 155 قتيلا وأكثر من 500 جريح، أعلنت مصادر أمنية ضبط دارين جمعت فيهما المتفجرات التي استخدمت في التفجيرين وأن هذه المتفجرات مصدرها دولة مجاورة. وأكد اللواء محمد العسكري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، التوصل إلى هوية المتورطين بالهجوم المزدوج، مؤكدا أنهم من عناصر تنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل وقد استخدموا متفجرات وصلت من إحدى دول الجوار. إلى ذلك، أكد محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق أمس أن إحدى السيارتين اللتين استخدمتا لتنفيذ التفجيرين تعود إلى مديرية مياه الفلوجة وقد تم رصدها بكاميرات المراقبة.وتساءل «كيف وصلت من الفلوجة إلى هنا؟ إما أن يكون الأمر إهمالا أو تواطؤا». إلى ذلك، أدان مجلس الوزراء السعودي، التفجيرين الإرهابيين.

كما أدان مجلس الأمن الدولي، التفجيرين. وفي هذا السياق جدد العراق أمس، على لسان وزير خارجيته هوشيار زيباري، طلبه من المجتمع الدولي إرسال مبعوث دولي لتقييم حجم التدخل الخارجي في العراق.