تقرير الخارجية الأميركية عن حرية الأديان يشيد بمبادرة خادم الحرمين في الأمم المتحدة

قال إن الولايات المتحدة تدين كل فعل يسيء إلى تقاليد دينية معينة

TT

أشاد التقرير السنوي لحرية الأديان الذي تصدره الخارجية الأميركية، بمؤتمرات التسامح الديني، وقال إنها بدأت تنتشر مؤخرا، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وأعلنت مبادرات كثيرة لتطوير التسامح والتفاوض والتعايش، إضافة إلى إشادته بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الأمم المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008.

وأشار التقرير الذي أعلنت عنه هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، ظهر أمس، إلى أن رابطة العالم الإسلامي، في السعودية، عقدت مؤتمرا لكل المسلمين، قبيل مؤتمر التسامح الديني الذي عقد في مدريد في شهر يوليو (تموز) 2008، وحضره خادم الحرمين الشريفين الذي اشادت بدوره.

ونوه التقرير أيضا بمؤتمر الدوحة للأديان الذي ظل يعقد سنويا منذ عام 2002، وبـ«رسالة عمان» التي أعلنها الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن في عام 2004. وبعد ذلك بثلاث سنوات، خطاب وقع عليه 138 زعيما إسلاميا من كل أنحاء العالم إلى بابا الفاتيكان. وذلك بعد خطاب سماه التقرير بـ«خطاب مثير للجدل» كان قد ألقاه البابا في 2007.

وفي الجانب الآخر، انتقد التقرير حظر حرية الأديان في كثير من الدول العربية والإسلامية، وفي غيرها.

وأضاف التقرير: «بينما تدين الولايات المتحدة كل فعل يسيء إلى تقاليد دينية معينة، بما في ذلك التقاليد الدينية الإسلامية، لا نتفق مع مفهوم «الإساءة إلى الأديان» لأنه يناقض حرية الأديان والتعبير».