الخرطوم: من حوافز السياسة الأميركية تجاه السودان تجاهل توقيف البشير

واشنطن حذرتها من علاقات مع إيران وحماس

TT

أعلنت الحكومة السودانية أمس أنها تعكف لإعداد استراتيجية سودانية «موازية» للتعامل مع الاستراتيجية الأميركية الجديدة حيال الخرطوم، والتي أعلنتها واشنطن قبل 10 أيام.

وكشفت حكومة السودان أن من الحوافز التي وعدت بها إدارة أوباما في سياستها تجاه السودان عدم دعم المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف الرئيس عمر البشير بتهم جرائم الحرب في إقليم دارفور، وتسهيل تطبيع العلاقات مع دولة تشاد. وقال مسؤول الشؤون الأميركية بالخارجية السودانية نصر الدين والي: «إن الإدارة الأميركية ستتخذ عقوبات ضد السودان ضمن استراتيجيتها الجديدة إزاء البلاد، في حال قدمت الحكومة الدعم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو إذا تضررت المصالح الأميركية من علاقات السودان بإيران أو سورية، أو بدعم الخرطوم لزعيم (جيش الرب) الأوغندي جوزيف كوني».