أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى أن الجانبين السوري والسعودي اتفقا خلال القمة السعودية ـ السورية الأخيرة في دمشق على «ضرورة زيادة الجهود لتشجيع اللبنانيين على تكثيف الحوار فيما بينهم للوصول إلى حكومة وحدة وطنية»، كما وصف المعلم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى دمشق مطلع الشهر الجاري بأنها زيارة «ناجحة»، وأنها ركزت على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في جوانب «التشاور السياسي والجوانب الاقتصادية»، وأنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر استثماري سوري ـ سعودي الربيع القادم، وذلك بالإضافة إلى تقديم الرياض قرضا لدمشق بقيمة مليار دولار لمشاريع إنمائية وكهربائية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده المعلم مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في دمشق، وعلمت «الشرق الأوسط» أن الوزير المعلم استدعى صباح يوم أمس السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى سورية وبحث معهم ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات على حرمة المسجد الأقصى.