تفجيرات بغداد: مصير 60 طفلا لا يزال مجهولا.. وتوصية بإقالة البولاني

تنظيم مرتبط بـ «القاعدة» يتبنى المسؤولية

TT

فيما تبنى تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» أمس مسؤولية التفجيرين الانتحاريين اللذين أوقعا الأحد الماضي مئات القتلى والجرحى في بغداد، صوت أعضاء مجلس محافظة بغداد لصالح إقالة وزير الداخلية جواد البولاني، فيما قال محافظ بغداد إن مصير 60 طفلا لا يزال مجهولا.

وبحسب بيان بث على مواقع أصولية، تبنى تنظيم «دولة العراق الإسلامية» المرتبط بـ«القاعدة» الهجوم الذي استهدف خصوصا مبنى وزارة العدل ومقر مجلس محافظة بغداد، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق أمس أن مصير 60 طفلا في دار حضانة ملحقة بوزارة العدل ما زال مجهولا منذ الانفجارات، وقال «هناك عدد كبير من الجثث لم يتم التعرف عليها بعد احتراقها».

إلى ذلك، قال محمد الربيعي مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس صوت أمس لصالح رفع توصية إلى مجلس النواب العراقي بإقالة وزير الداخلية جواد البولاني وعبود قنبر قائد عمليات بغداد «لعدم تمكنهما من حفظ أمن العاصمة». ورد مسؤول رفيع بوزارة الداخلية على ذلك، قائلا إن حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي «هو من يسيطر على مجلس محافظة بغداد» وإن المطالبة باستقالة البولاني هي لـ«النيل منه» بسبب تشكيله ائتلافا انتخابيا منافسا للمالكي. وفي تطور آخر ذي صلة، أعلن الجيش الأميركي أن قوة أمنية عراقية يرافقها مستشارون عسكريون أميركيون اعتقلت ثمانية مشتبه فيهم أول من أمس، في إطار تحقيقات حول خلية تصنع القنابل في غرب بغداد.