بعد ساعات قليلة من قيام وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بجولة في شمال إسرائيل وإشادته بحالة الهدوء في المنطقة أخيرا، أطلق صاروخ من بلدة حولا في جنوب لبنان، بالقرب من مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ الذي لم يؤد إلى أي إصابات في الجانب الإسرائيلي. إلا أن الجيش الإسرائيلي الذي رد بإطلاق ست قذائف مدفعية على بلدة حولا الحدودية ومحيطها، حمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الحادث. وتقع بلدة حولا تحت سيطرة القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) والجيش اللبناني. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن مصادر أمنية إسرائيلية استبعدت أن يكون حزب الله هو من أطلق الصاروخ، محملة بدلا عن ذلك مسؤولية إطلاق الصاروخ لمنظمات فلسطينية صغيرة. ولم يعلق حزب الله على الموضوع، واكتفى الجيش اللبناني واليونيفيل بالتأكيد على أن فرقا تابعة لهما توجهت إلى بلدة حولا للتحقيق في مطلق صاروخ الكاتيوشا.