تبدأ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، يوم الأحد المقبل جولة في منطقة الشرق الأوسط بهدف إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وإن بشكل غير مباشر، أي على نسق المفاوضات الإسرائيلية السورية السابقة عبر تركيا.
ويعتبر الإسرائيليون دخول كلينتون إلى خط المفاوضات الذي ظلت بعيدة عنه، ارتفاع درجة في مستواها، مما يدل على اهتمام وإصرار أميركي على الخروج من مأزق المفاوضات. إلى ذلك, أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، تأييده استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، التي كانت توقفت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ودعا الدول الأوروبية إلى الانخراط أكثر في عملية السلام. وقال الأسد إثر لقائه الرئيس الكرواتي، ستيب ميسيتش، في زغرب «في ما يخصنا، نحن نتمتع بدعم شعبنا لمواصلة هذه المفاوضات مع إسرائيل، ولكن أيضا شرط أن يكون في الجانب الإسرائيلي أناس يريدون استئناف المفاوضات». في الوقت ذاته رحب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية أمس بفتح حوار مباشر مع الولايات المتحدة، قائلا خلال لقائه وفدا من أطباء أميركيين، إن الإدارة الأميركية قادرة على إحداث استقرار «إذا تحركت بشكل متوازن».
في غضون ذلك أفادت مصادر عسكرية بأن صاروخا أطلق مساء أمس من قطاع غزة وانفجر في جنوب إسرائيل من دون التسبب في ضحايا أو أضرار.