مجزرة نساء في باكستان.. وانتحاريون يفجرون مقرا للأمم المتحدة بكابل

سيارة مفخخة بسوق شعبية في بيشاور تحصد 100 أغلبهم نساء

أثار الدمار في السوق الشعبية في بيشاور بعد تفجير السيارة المفخخة أمس (أ.ب)
TT

قتل نحو 100 شخص، أغلبهم من النساء، وجرح نحو 200 آخرين في تفجير هز سوقا شعبية في منطقة بيبال ماندي بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان. وتقول الشرطة الباكستانية إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة، وقال المتحدث باسم الشرطة، أنور شاه، قوله «كان هجوما ضخما سمع دويه في كافة أنحاء المدينة تقريبا»، مضيفا أن العديد من السيارات وواجهات المحلات تحطمت جراء الانفجار. وعرض التلفزيون الباكستاني صورا لمتاجر ومبان وقد اشتعلت فيها النيران من جراء الانفجار، فيما كان الدخان الكثيف يتصاعد في سماء المنطقة. إلى ذلك أكدت مصادر أمنية أفغانية وأخرى تابعة للأمم المتحدة مقتل 15 شخصا بهجوم تبنته حركة طالبان على دار للضيافة تشغله المنظمة الدولية وسط العاصمة كابل، في وقت اتهمت فيه مصادر أمنية «طالبان باكستان» بالوقوف وراء العملية. وقالت المصادر الأفغانية إن الانتحاريين كانوا متنكرين بزي الشرطة الأفغانية، مؤكدين بذلك عزمهم على عرقلة الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال الضابط في وزارة الدفاع داوود صافي، وهو أحد أوائل الذين وصلوا إلى مكان الاعتداء، إن المهاجمين هم «طلاب باكستانيون جاءوا إلى هنا في مهمة انتحارية». وأكد مسؤول بوزارة الدفاع أمس أن خمسة من عناصر «طالبان باكستان»، مجهزين بأحزمة ناسفة ومتنكرين بزي رجال الشرطة، اقتحموا دارا للضيافة بعد أن قاموا بقتل الحراس.