الحزب الحاكم في مصر: الديمقراطية لن تأتي على أكتاف المرشد

مبارك: المؤسسات هي الباقية والأشخاص زائلون والدستور هو الضمان

الرئيس مبارك يخاطب جلسة افتتاح المؤتمر العام لحزب الوطني الحاكم في مصر (أ.ب)
TT

افتتح المؤتمر السنوي السادس للحزب الحاكم، أعماله أمس بهجوم على حركة الإخوان المسلمين والاعتراف بوقوع أخطاء في الماضي سمحت بفوز الإخوان المسلمين بـ88 مقعدا في مجلس الشعب في انتخابات 2005، واعدا بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء في الانتخابات التشريعية المقررة لعام 2010.

وفي كلمته أكد الرئيس حسني مبارك أن الحزب الحاكم لديه رؤية واضحة لمستقبل مصر. وقال «ان التحدي امامنا مواصلة السير على طريق الاصلاح وتطوير وتحديث مجتمعنا بجرأة وتصميم وثقة». وشدد على ان المؤسسات هي الباقية والاشخاص زائلون , قائلا ان الدستور هو الضمان والحكم, وهو يعلو فوق الجميع.

من جهته قال جمال مبارك، امين لجنة السياسات في الحزب الحاكم إن 60 في المائة من إنفاق موازنة الدولة ستوجه لبرامج الدعم المباشر وغير المباشر.

إلى ذلك قال أحمد عز، أمين التنظيم في الحزب الوطني، إن الحزب يحترم المعارضة الشرعية، وقال: «نحن نحترم المعارضة، ولا نخشاها. نحن الأكثر حضورا في الشارع، والأكثر تنظيما وتواصلا مع الناس، ولو كنت معارضا لعملت للحزب الحاكم في الانتخابات القادمة ألف حساب». ومن دون أن يسمي جماعة الإخوان، أو مرشدها العام، هاجم أحمد عز «التيارات المتطرفة في مصر»، قائلا إنه من الخطأ تصور أن الديمقراطية في مصر ستأتي على يد مرشد الإخوان. وتابع: «يخطئ من يؤمن يوما بأن الديمقراطية آتية على أكتاف مكتب الإرشاد.. ديمقراطية مكتب الإرشاد تعني مواطنا واحدا وصوتا واحدا، لمرة واحدة فقط».