أحد أعضاء شبكة الـ 44 لمنظري «القاعدة» مسؤول مؤسسة خيرية

اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط» : الحذر مطلوب دون فقد الثقة بالعمل الخيري * العبيكان لـ«الشرق الأوسط» : اتخذوا لباس الدين وسيلة لاستعطاف الناس

TT

حصلت «الشرق الأوسط» على معلومات من مصادر مطلعة، تكشف أن أحد عناصر شبكة الـ44 لمنظري «القاعدة»، الذين ضبطتهم السلطات السعودية الصيف الماضي، كان مسؤولا عن عمل خيري مؤسساتي، وألقي القبض عليه بعد ثبوت استغلاله موقعه في مؤسسة خيرية رسمية، لجمع المال لصالح التنظيم.

ووفقا لمعلومات «الشرق الأوسط»، فإن أحد أعضاء شبكة الـ44 المعتقلين، كان يشرف على عمل خيري، ويجمع التبرعات تحت شعار «خدمة الإسلام والمسلمين».

لكن اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، قال إن استغلال البعض للعمل الخيري لصالح تمويل الفئة الضالة، يجب ألا يكون عاملا لفقد الثقة في الأعمال الخيرية بصفة عامة. وأكد التركي في تعليق لـ«الشرق الأوسط»، حول استغلال «القاعدة» للعمل الخيري في السعودية، لجلب التمويل للتنظيم، على أهمية توخي المتبرعين الحذر.

وأكد الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار بالديوان الملكي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ضرورة عدم الوثوق بسمعة الأشخاص أو طابع لباسهم الديني، في عملية دفع الصدقات والزكوات.