تراجعت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، في مراكش عن دعمها لما قدمته إسرائيل بشأن وقف الأنشطة الاستيطانية، وأبلغت الصحافيين،أن الإسرائيليين استجابوا لمطالب الأميركيين والفلسطينيين والعالم العربي بشأن وقف الأنشطة الاستيطانية «بإبداء استعدادهم لتقييد النشاط الاستيطاني»، بيد أنها قالت إن هذا العرض «يقل كثيرا عما كنا نريده وعن توقعاتنا، ولكن إذا تم العمل على تنفيذه فسيكون تقييدا غير مسبوق على المستوطنات».
ومن جهته، قال عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، إن الدول العربية تدعم الموقف الفلسطيني القائل بأن استئناف المفاوضات لا طائل منه بدون وقف توسعة المستوطنات. وأبلغ موسى الصحافيين: «أقول لكم إننا كلنا بما في ذلك السعودية ومصر نشعر بخيبة الأمل».