الهاشمي للاريجاني: متى ستتعاملون بمسؤولية مع بغداد؟

قال إن لقاءه مع المسؤول الإيراني «لم يكن مريحا إطلاقا»

TT

قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، أمس، إن أجواء لقائه برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، لم تكن «مريحة وربما متوترة».

وعقد المسؤولان اجتماعا صباح أمس، على هامش زيارة لاريجاني لبغداد التي كان قد وصلها الأربعاء. وقال الهاشمي لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة لاريجاني «سياسية جاءت في وقت حساس للغاية»، مضيفا «لقد أكدنا للوفد الإيراني استغرابنا، متسائلين متى تتعامل إيران بمسؤولية وتلتزم بالجيرة الحسنة مع العراق». وكان الهاشمي قد قال في بيان في وقت سابق أمس: «أخبرت السيد لاريجاني أن إيران فقدت الكثير من رغبة الشعب العراقي في تطبيع العلاقات بين البلدين بسبب التدخل غير المشروع وغير المنطقي في الشأن الداخلي خصوصا في القضايا الأمنية والسياسية في البلاد».

وأضاف الهاشمي في البيان: «طلبت إيضاحات من السيد لاريجاني في ما يتعلق بسياسة إيران بشأن العديد من الملفات التي تشغل الساحة العراقية من بينها قطع 42 نهرا عن العراق والتعديات التي تحدث على حقول النفط المشتركة والتجاوزات على المياه الإقليمية العراقية وشح المياه في شط العرب وتجارة السلع الغذائية منتهية الصلاحية والمخدرات التي تدخل العراق إلى جانب عدد من الملفات الشائكة الأخرى».

وقال الهاشمي إن «السيد علي لاريجاني كالعادة نفى كل هذه المعلومات حتى عندما حاججته بأني أستند إلى وثائق رسمية عراقية من شخصيات قريبة إلى إيران  وتقارير حكومية عراقية في كل ما تقدمت به، يعاود السيد لاريجاني لينفي كل ما طرحته في اللقاء الذي لم يكن مريحا إطلاقا».