وكالة الطاقة تطلب توضيحات من إيران حول تجارب لرؤوس نووية

متقي: لدينا اقتراحات وتوضيحات حول العرض النووي لم نعلن عنها بعد

TT

طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران توضيحات بشأن تجارب مفترضة بينها تجربة مكونات نوع جديد من الرؤوس النووية، بحسب ملف سري كشفته صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس. وتزيد تلك الأنباء إذا تأكدت من قبل وكالة الطاقة المخاوف من أبعاد الأنشطة العسكرية الإيرانية. وبحسب وثائق الوكالة التي تستند إليها الصحيفة البريطانية، فإن علماء إيرانيين أجروا تجربة على بعض مكونات رؤوس «ذات انفجار داخلي مزدوج»، وهي تكنولوجيا متقدمة صنفتها الولايات المتحدة وبريطانيا بـ «السرية». وإذا ما تحكم الإيرانيون بهذه التكنولوجيا المتطورة جدا، فإنها ستسمح لهم بإنتاج رؤوس أصغر وأبسط لصنع النماذج الكلاسيكية. وهذا التطور الذي لم يكن يتوقعه الغربيون، يزيد من الحاجة الماسة لإيجاد حل للأزمة الدبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني الذي تؤكد طهران أنه لأغراض مدنية بحتة، في حين يشتبه الغربيون في أن وراءه أهدافا عسكرية، كما تقول الصحيفة. والعناصر حول التجارب الإيرانية واردة في ملف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يحمل عنوان «أوجه عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني»، ومصدرها تقارير أجهزة استخبارات غربية. واعتبر مستشار حكومي أوروبي حول الطاقة النووية اوردته الصحيفة دون كشف هويته، أن «تمكن إيران من العمل على هذا النوع من الرؤوس أمر يدعو إلى الدهشة».

من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أن إيران تريد تقديم توضيحات إضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ردها على عرض الوكالة بشأن الوقود النووي. وقال متقي بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي أمس «لدينا اقتراحات وتوضيحات نضيفها ولم نعلن عنها بعد (للوكالة الدولية للطاقة الذرية)».