مهاجم «فورد هود»: عاش عازبا.. بلا أصدقاء.. وعانى من الضغوط

أوباما يحذر من الاستنتاجات السريعة * مسلح آخر يثير الرعب في فلوريدا

نضال مالك حسن في لقطة داخل احد المحلات التجارية في تكساس قبل ساعات من عمليته (أ.ب)
TT

قبل أيام من احتفال الولايات المتحدة بـ«يوم المحارب»، وقع أكبر هجوم على قاعدة عسكرية أميركية عندما فتح الميجور الأميركي نضال مالك حسن النار على رفاقه من الجنود الأميركيين ليوقع 13 قتيلا و28 جريحا. والتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما بقادة أمنيين صباح أمس، على رأسهم رئيس مكتب المباحث الفيدرالي (إف بي آي) روبرت مولر، الذي يقود التحقيق في الهجوم، بينما ألغى الرئيس الأميركي لقاءات عدة ليتابع الحادث ويلتقي بجنود مصابين في مستشفى «والتر ريد» العسكري.

وحذر أوباما أمس من «التسرع في الاستنتاج إلى حين التوصل إلى كل الحقائق»، في وقت تصاعدت فيه الأصوات العربية والمسلمة المحذرة من تداعيات الهجوم واتهام الأميركيين العرب والمسلمين بعدم الوفاء. وقالت عمة نضال, نويل حسن، في مقابلة أجريت معها، إنه تحمل مضايقات تعرض لها كمسلم لأعوام بعد هجمات سبتمبر (أيلول)، وإنه سعى على مدى عدة أعوام إلى إعفائه من الجيش. وتشير إلى أن نضال «لم يكن له الكثير من الصداقات». ولم تكن له صديقة، ولم يكن متزوجا، وكان يقول إن «الجيش هو حياته». إلى ذلك قتل شخصان على الأقل وأصيب ستة آخرون في إطلاق نار وقع أمس في أحد المكاتب في وسط مدينة أورلاندو في فلوريدا بحسب ما أفاد عناصر إطفاء. وقالت متحدثة باسم جهاز الإطفاء في أورلاندو لوكالة الصحافة الفرنسية «هناك ثماني ضحايا بينهم قتيلان».