مساعد وزير الدفاع السعودي: قواتنا تسيطر كليا على سماء وأرض المعركة

الأمير خالد بن سلطان: تعليمات خادم الحرمين هي ضبط ما هو داخل حدودنا ولم ولن نتدخل في حدود اليمن القوات السعودية تطهر جبل دخان وتسكت نيران الحوثيين وتوقف 155 منهم * منع التجول الليلي في مواقع العمليات.. ووقف الدراسة في 51 مدرسة

دورية سعودية تقتاد يمنيين مشتبه فيهما في منطقة الشريط الحدودي (تصوير: خالد الخميس)
TT

* تقدمت القوات السعودية أمس إلى ما وراء جبل دخان بعد نجاحها في فرض سيطرتها الكاملة على الجبل والمناطق المحيطة به حسب مصادر تحدثت إلى «الشرق الأوسط». وقالت المصادر «تم تطهير الجبل ومحيطه الواقع ضمن الأراضي السعودية بشكل تام من جيوب الحوثيين وأسكتت نيرانهم». ورصدت «الشرق الأوسط» خلال زيارتها للمنطقة انتشارا كبيرا للوحدات العسكرية السعودية.

وتفقد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية, منطقة العمليات أمس, وأكد في كلمة أمام ضباط وأفراد وحدات المظليين والأمن الخاصة بالخوبة في منطقة جازان ان «صقور الجو وأسود الأرض يسيطرون كليا على سماء وأرض المعركة». وأضاف «لقد كان لردة الفعل المشرفة لكافة قواتنا المسلحة ممثلة في قيادة المنطقة الجنوبية وقيادة حرس الحدود في منطقة جازان, دليل أكيد على الحرص المتناهي في عدم تدنيس أراضي بلادنا الغالية من أي معتدٍ آثم، حيث لقن أبناء القوات المسلحة، المعتدين الأشرار درسا لن ينسوه».

وقال الأمير خالد في تصريح صحافي عقب زيارته الميدانية «لقد تم تطهير سفوح الجبال الموجودة داخل حدود المملكة، وتعليمات خادم الحرمين الشريفين هي ضبط كل ما هو داخل حدودنا ولم نتدخل ولن نتدخل في حدود اليمن»، وحول ما نشر عن وجود أسرى من القوات السعودية، قال «هناك خمسة مفقودين عاد منهم واحد، وهؤلاء مفقودون وليسوا أسرى». وأكدت مصادر مطلعة توقيف 155 حوثيا خلال الـ72 ساعة الماضية. ومن ناحية أخرى، منع التجول في عدد من المواقع القريبة من مسرح العمليات العسكرية، خاصة بعد حلول الليل، تحسبا لأي محاولات تسلل للحوثيين إلى تلك المواقع. من جهته، أكد الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير الذي زار منطقة الأحداث، وجود تنسيق مع الحكومة اليمنية لحماية الشعبين السعودي واليمني. كما أوقفت وزارة التربية الدراسة في نحو 51 مدرسة للبنين والبنات واقعة على الشريط الحدودي، وسط جاهزية لإخلاء 30 مدرسة أخرى إذا استدعى الأمر.