علاوي: الحكومة تجتث البعثيين في العراق.. وتحاورهم في سورية

قال في لقاء حضرته «الشرق الأوسط» : لم أتلق أي تمويل من أي دولة

TT

نفى إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، تلقي أي دعم مالي من أي دولة كانت، لتمويل حملته الانتخابية لخوض الانتخابات المزمع إجراؤها بداية العام القادم.

وقال علاوي، رئيس القائمة العراقية التي أعلنت اندماجها مؤخرا مع جبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك لتشكيل «الحركة الوطنية العراقية» لخوض الانتخابات، إن «ما أشيع مؤخرا عن تسلمي مبالغ طائلة من دولة خليجية بغرض استخدامها في الدعايات الانتخابية هو أمر عار عن الصحة، وللأسف تستمر الكثير من الجهات في استخدام أسلوب إطلاق الشائعات المغرضة». وحول عودة البعث للسلطة والحصول على مقاعد في مجلس النواب، مثلما توقع المطلك، بين علاوي أنه «طيلة ست سنوات عمل الأميركيون وهيئة اجتثاث البعث وغيرهما من الجهات على إنهاء وجودهم من خلال الاعتقالات، والكثير منهم هرب إلى خارج العراق، والبعث أزيح بقوة الولايات المتحدة وتنفيذ القوانين، ولدينا معلومات أن مسؤولين بمستوى وزير من العراق يذهبون لسورية لمحاورة أعضاء حزب البعث، فلماذا هذه الازدواجية؟». إلى ذلك، كشف علاوي عن قرب التحالف مع كتل أخرى لخوض الانتخابات، قائلا «سنعلن عن قائمتنا (الانتخابية) بعد أيام قليلة، وهي تضم الكثير من الأحزاب والكتل، من أهمها كتلة طارق الهاشمي (نائب الرئيس العراقي)، وحسين الشعلان، وأمير ربيعة، وشيوخ عشائر، ورافع العيساوي، وأسامة النجيفي، وشخصيات أخرى.. ونحن مع صالح المطلك أصبحنا حركة واحدة».