بعد أسابيع متواصلة من الجدل، توصل البرلمان العراقي في جلسة متأخرة مساء أمس إلى تمرير قانون الانتخابات، الذي شكلت مدينة كركوك حجر عثرة أمام إقراره.
وأبرز المتغيرات التي طرأت على قانون الانتخابات الجديد هي إجراء الانتخابات في مدينة كركوك أسوة بالمدن العراقية، واعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة، وزيادة عدد نواب البرلمان العراقي إلى 310 وفق نظام البطاقة التموينية بسبب الزيادات التي طرأت على الشعب العراقي.
واعترت جلسة مجلس النواب، التي غاب عنها رئيس البرلمان إياد السامرائي، اعتراضات ومداخلات كثيرة، كان أبرزها الاعتراض على أوضاع المهجرين ومدينة كركوك وحصة الأقليات في مجلس النواب. وعلمت «الشرق الأوسط» أن السفير الأميركي لدى العراق كريستوفر هيل حضر جانبا من الاجتماعات التي سبقت عقد الجلسة من أجل التوصل إلى توافق بين العرب والأكراد والتركمان حول كركوك. وأصدر هيل وقائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال راي أوديرنو، بيانا مشتركا فور انتهاء عملية التصويت باركا فيه إقرار القانون. كما هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما الشعب العراقي.
وفي تطور لاحق أمس، أعلنت حمدية الحسيني، عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، إنه لن يكون بالإمكان إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.