دعا الرئيس السوري بشار الأسد تركيا إلى تحسين علاقاتها مع حليفها الإسرائيلي لتضمن مجددا القيام بدور الوساطة بين سورية وإسرائيل. وقال في تصريحات لصحيفة «حرييت» التركية نُشرت أمس الأحد أنه «إذا رغبت تركيا في مساعدتنا في موضوع إسرائيل، فينبغي أن تكون لديها علاقات جيدة مع هذه الدولة». وتساءل الأسد: «كيف يمكنها، في حال العكس، أن تلعب دورا في عملية السلام» في الشرق الأوسط؟ ورحب بإسهام تركيا في عملية السلام بين بلاده وإسرائيل.
من جهة أخرى كانت زيارة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن التي بدأها مساء أمس مثار تساؤلات في إسرائيل وواشنطن حول ما اذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقيه.
وسيحضر نتنياهو مؤتمرا يهوديا بينما لم يعلن البيت الأبيض ما إذا كان سيقابل الرئيس باراك أوباما.
وقال أمس تلفزيون «فوكس» الأميركي إن نتنياهو، حتى عندما استقل الطائرة إلى واشنطن لم يكن يعرف إذا كان سيقابل أوباما. وإنه يخشى أنه لن يقابله كرد فعل على تلكؤ نتنياهو في طلب وقف بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وأعرب المقربون من نتنياهو عن تفاؤلهم بعقد لقاء .
إلى ذلك خرج آلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية، أمس، من أجل ثني الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قراره بعدم الترشح للرئاسة بينما بدأ أبو مازن جولة في مدن الضفة. وشارك آلاف الفلسطينيين في استقبال عباس في الخليل جنوب الضفة الغربية وكبرى مدنها، وأطلقوا هتافات مؤيدة له.