واشنطن تريد منح طهران مهلة جديدة وتستخدم البرادعي وسيطا معها

TT

أعلن السفير الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أن بلاده تريد منح إيران «هامشا صغيرا» من الوقت في المفاوضات الجارية حول اتفاق تقدمت به الوكالة لتخصيب جزء من اليورانيوم الإيراني في الخارج ولم توافق عليه طهران بعد. وقال السفير غلين ديفيز للصحافيين في فيينا «نحن في مرحلة تمديد الوقت في هذه المفاوضات». وأضاف أنه قرار مهم يجب اتخاذه. وأشار ديفيز، إلى أن واشنطن تدرك حقيقة ما يدور في إيران من أخذ ورد وما يبدو من صعوبات بسبب اختلافات داخلية.

الى ذلك قال مسؤولون في الإدارة الأميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما أبلغت إيران، عبر وسيط دولي (محمد البرادعي)، بأنها تريد أن تسمح لطهران بإرسال اليورانيوم المخصب إلى دول عدة، بينها تركيا لضمان سلامته لكن إيران تجاهلت هذه المقترحات.

من جهة أخرى قال مسؤول قضائي إيراني أمس، إن السلطات في بلاده اتهمت 3 مواطنين أميركيين محتجزين لديها، بالتجسس. من جهتها طالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران بالإفراج الفوري عن الأميركيين.